Blog

اسأل زبونك قبل البدء بتصميم الشعار

هل لدى منشأتك فريق متخصص يعنى باستخدام الشعار بشكل صحيح في الاستخدامات المستقبلية؟

وذلك لتضمن عدم المساس بالشكل العام وقواعد استخدام الشعار

 

ما هو الاسم الذي ترغب باستخدامه في تصميم الشعار؟

طبعاً سيكون على زبونك إخبارك بالاسم الذي سيعتمد عليه بناء الشعار

هل سيكون الشعار بلغة واحدة، أم لغتين؟ وماهي اللغات المستخدمة؟

يرغب البعض باستخدام أكثر من لغة رغبة منهم بالاستفادة من الأجر المرتفع جداً – بنظرهم – الذي سيأخذه المصمم مقابل التصميم وعليهم الاستفادة من ذلك بأي شكل

 

هل ترغب باستخدام أية اختصارات أو أحرف أولية في الشعار؟ 

عادة ما يكون هذا باللغات الأجنبية

 

ماهي  رؤية الشركة ؟ أو هل لدى الشركة عبارة إعلانية معينة (سلوغان) ترغب بإدراجها مع الشعار؟ 

تساعد العبارات المستخدمة في الشعارات على توضيح رؤية وأهداف الشركة أو قد تكون أداة تسويقية لما يتميز به المنتج أو المنشأة، أو قد تساعد ببساطة على شرح نشاط المنشأة أو طبيعة المنتج

 

ما هي الشريحة الاستهلاكية المستهدفة لمنشأتك؟ الجنس، العمر، المنطقة الجغرافية

من الضروري معرفة الفئة المستهدفة، فشعارات المنتجات التجميلية تختلف بالنمط والتصميم عن شعارات زيوت السيارات

 

ماهي طبيعة عملك؟

طبعاً على المصمم أن يعرف طبيعة عمل المنشأة التي يقوم بتصميم شعار لها، فمن الأسلم معرفة هذا منذ البداية لئلا ينتهي البعض بتصميم شعار مطعم يحمل رمز التحذير من الإشعاعات النووية!

من هم المنافسون لمنشأتك؟

من المفيد معرفة ما قام به مصممو المنافسين، ذكرت العديد من الحالات حين قام أحد المصممين بتصميم شعارين لمنشأتين منافستين، فمن البديهي هنا تجنب استخدام شيء متشابه

 

ما الذي يجعلك مختلفاً عن منافسيك؟

لعل هذا واحداً من أهم الأسئلة سواء في مرحلة تصميم الشعار أو في مرحلة التسويق الإعلاني ووضع استراتيجية العمل

 

أذكر بعض الشعارات التي تعجبك أو تلفت انتباهك

قد لا يعير بعض المصممين هذا السؤال اهتماماً، لكن من المفيد غالباً أن تسأل الزبون أسئلة من هذا النمط ليشعر بأنه قد أضاف شيئاً مما يعجبه في تصميم الشعار

 

أذكر بعض الشعارات التي لا تعجبك

وإذا أمكن معرفة مالذي لا يعجب زبونك في هذه الشعارات يفيد في تجنب استخدام ما يشابهها

 

هل ترغب بإدراج عناصر معينة في تصميم الشعار؟ في حال كان لديك شعاراً قديماً، مالذي لا يعجبك فيه؟

يرغب بعض الزبائن باستخدام شكل هندسي معين في الشعار مثلاً من المفيد معرفة ما يرغب الزبون برؤيته أو على الأقل قد يعطينا ذلك فكرة عما يتوقع رؤيته

 

هل من نمط أو أسلوب ترغب باستخدامه في تصميم الشعار؟

في الإجابة عن هذا السؤال دليل لك إن كان عميلك متابعاً لآخر الصرعات أم كلاسيكياً يعجبه تصميم

 سيارة لاند روفر ديفيندر الأزلي

 

ما الألوان التي تعجبك وترغب باستخدامها في الشعار؟

كما ذكرت سابقاً عليك التفكير ضمن طيف الألوان التي تعجب زبونك والتي تناسب نشاط المنشأة أو طبيعة المنتج

 

مالألوان التي لا تعجبك وترغب بتجنبها في تصميم الشعار؟

إذا سمعت أن الزبون يكره اللون الأصفر، عليك تجنب استخدام موزة في تصميمك

 

هل من عنصر تصميمي معين لا ترغب باستخدامه في التصميم؟

فبعض الزبائن لا يحب الأشكال الهندسية، والبعض الآخر يكره الدوائر

 

هل لديك ملاحظات إضافية؟

وهنا فرصتك للتظاهر بأنك تستمع إلى ما يقوله الزبون، فبعد كل هذه الأسئلة قد لايتبقى فعلياً ما يتوجب عليك الاستماع له

 

قد لاتكون هذ هي الأسئلة الوحيدة، لكنني حاولت تلخيص كل ما قد يلزمك من معلومات للبدء بتصميم شعار ناجح

كيف توسع آفاقك الابداعية

‫هل أنت ممن أخذوا رقماً وجلسوا ينتظرون دورهم عند مكتب استقبال المدير العام؟‬
‫هل تظن أن المدير سيجعل منك مبدعاً؟ أم أنك تأمل أن يصيبك صيّب من السماء أثناء جلسة تأملك في الحديقة لينتفض عقلك وتصبح أبدع المبدعين؟‬

‫هاك آخر الأخبار: ذلك لن يحدث! ‬

‫إن عملية رفع مستوى الابداع لديك هي مهمة فردية شخصية عليك القيام بها بنفسك، فما من أحد يستطيع تجديد عقليتك الإبداعية غيرك، لا مديرك ولا والدتك ولا حتى قوى ما وراء الطبيعة!‬

لكن كيف ستقوم بهذه المهمة على أكمل وجه؟‬
‫أين يتوجب عليك البحث عن جهاز تسريع فوتونات المخيخ؟ هل عليك أن تبتكر جهاز انتقال آني إلى المستقبل لتتسوق بعض الأفكار الجديدة من متجر العون بالله للأفكار الإبداعية؟‬

‫وكيف ستجد الوقت المناسب والكافي في خضم جدولك الحافل بأعمال مستعجلة وتعديلات الزبائن الخارجة عن المألوف وطلبات مديرك التي استوحاها من أصدقاءه غزاة الفضاء؟‬

‫بعض المصممين يجد في هواياته الغريبة مرتعاً خصباً لأفكاره ومستراحاً لدماغه من صخب العمل. البعض الآخر يستنفذ جهوده لاشغال كافة حواسه في استيعاب كل ما حوله واستخلاص كل جديد فيها، وصدق أو لا تصدق هناك شرذمة من المصممين الشجعان ممن يبتكرون المزيد من العمل لأنفسهم! أشخاص متميزين مثل المصمم ترافيس توم مثلاً الذي ابتكر مشروع البطاقة البريدية الإبداعية‬

‫ستجد البعض يستمتع بتزيين حديقة أزهاره، فهي ملاذه الخاص ليعيد شحن خلايا الدماغ الابداعية، وهنالك هؤلاء اللذين يقومون بعمليات ترتيب الافكار الابداعية خلال فترات انتظار أن تلتقط الاسماك الطعم من صنانيرهم، وبالتأكيد لايخلو الأمر من اللذين اختاروا لأنفسهم هوايات لا تقل غرابة عن هواية جمع بطاريات الساعات الفارغة.‬

يمكنك الإطلاع على أعمال بعض المصممين العالميين لبعض الإلهام، لكن تذكر أن أي من هؤلاء لن يجعل منك مبدعاً أكثر ولن يزيد من قدراتك الإبداعية فهذا واجبك أنت. فإذا رغبت بإطلاق العنان لإبداعاتك ابتكر مشروعاً جديداً أو نادياً خاصاً بك أو حتى اختر هواية جديدة تلاءمك وحاول إيجاد أوقات مناسبة لاكتشاف وتأمل الأشياء التي تصادفك يومياً وتمر بها مرور الكرام. أوكد لك أن هذا قد يتضمن إنشغالك أكثر أو حتى يتطلب إنفاق بعض النقود لكن طاقاتك الإبداعية تستاهل!‬

‫ترجمه مهند المهايني بتصرف، عن مقالة لسارة مورتون – مجلة هاو‬

ما يجب أن يؤخذ بالحسبان قبل البدء بتصاميم التعبئة والتغليف

علينا التأني عند اتخاذ القرارات بشأن التغليف والعبوات، وذلك لأّهميتها في:

الحماية: فالعبوات تصنع لحماية المنتج من التضرر أثناء الشحن والتوصيل، ولتقليص التلف في حال التعرض للهواء أو لأي عوامل أخرى.

الوضوح: تصمم العبوات بشكل رئيسي للفت نظر المستهلك خلال تجواله وتسوقه أو أثناء تقليب صفحات كتالوج أو موقع إلكتروني. هذه النقطة هامة جداً خاصة للزبائن التي لا تعرف المنتج مسبقاً، وفي مواقف معينة، مثلاً على رفوف المتاجر، حيث يتعين على المنتج أن يبرز بين المنتجات الأخرى. فالمنتجات المميزة يسهل تذكرها بالنسبة للزبون، خاصة في جولات التسوق المقبلة.

القيمة المضافة: يمكن لتصميم العبوة وتركيبها أن يزيد من قيمة المنتج. فمثلاً يمكن للعبوة أن تفيد في استخدام المنتج، بينما تصميم العبوة المدروس والمتميز قد يدفع بالمستهلك أن يبقي العبوة ويحافظ عليها معروضة في منزله.

القبول العام: قرار التغليف والتعبئة يجب أن يأخذ بالحسبان – إضافة إلى رأي المستهلك – رأي الموزع أو البائع، الذي سيبيع المنتج. فالتاجر مثلاً يجب أن يتقبل شكل العبوة وما إذا كانت تناسب متطلباته بالنسبة للعرض أو التخزين.

التكلفة: للتغليف نسبة معينة من تكلفة المنتج وسعر بيعه. فمثلاً تصل تكلفة بعض عبوات منتجات التجميل والمكياج والعناية بالبشرة إلى نحو 40٪ من سعر بيع المنتج. لذا فإن اتخاذ قرار ذكي بالنسبة لتصميم وتركيب وبنية العبوة قد يساهم في تخفيض التكلفة مما قد يؤدي بالنتيجة إلى زيادة الأرباح.

 

تكلفة التصنيع: إن إنتاج عبوة جديدة لمنتج ما قد يكون مكلفاً للغاية، فالتكلفة تشمل التصميم العام، وبناء وتركيب العبوة، وتكلفة الطباعة والتصنيع وتكلفة العبوات التجريبية، كما يؤخذ بالحسبات العبوات التالفة والمتضررة وتكلفة التخلص من العبوات القديمة وكذلك تكلفة العبوات التي توزع مجاناً كوسيلة دعائية.

قرار طويل الأجل: غالباً ما تقوم الشركات باتخاذ قرار انتاج عبوات جديدة مع اعتبار أنها ستدوم وتنتشر في الأسواق لفترات طوية من الزمن، في الواقع إن تغيير شكل عبوة منتج ما بشكل دوري متكرر ومتقارب قد يعطي نتائج سلبية غير مرغوبة، فأغلب الزبائن تعتمد على شكل المنتج ومكان توضعه على رفوف المتاجر، وتغيير شكل العبوة قد يؤدي إلى بعض الإرباك والتشويش.

اعتبارات بيئية أو قانونية: لابد أن تؤخذ التأثيرات البيئية في الحسبان عند الانتاج، خاصة مع المنتجات التي يتم التخلص من عبواتها مباشرة. فالعبوات التي لا تتحلل بسهولة قد تلفت انتباه العامة وأحياناً الحكومة. كما يجب أخذ الحيطة عند انتاج العبوات لئلا تتعارض مع أو تخرق الملكيات التجارية أو الفكرية، كحقوق الطبع والنشر أو العلامات التجارية أو براءات الإختراع.

الملصقات: تزود العبوات بلصاقات مطبوعة سواء أكانت عبوات استهلاكية، أو عبوات الشحن

والتخزين، وتحمل هذه الملصقات معلومات إرشادية للزبون.

للملصقات أهمية كبرى بالنسبة للمنتجات الإستهلاكية، وذلك للأسباب التالية:

 لفت انتباه المتسوقين، فالعبارات اللافتة قد تستوقف الزبون للاطلاع على المنتج

عادة ما يكون الملصق هو أول ما يجذب انتباه الزبون الجديد، وهو الذي يترك الانطباع الأول

تزويد الزبون بالمعلومات الهامة عن المنتج لدعم قرار الشراء أو لإرشاد المستهلك حول كيفية استخدام المنتج

 تحوي الملصقات عادة رموز المنتج الدولية وفي بعض الحالات تحمل رمز تعريف التردد الراديوي، مما يسهل للموزعين والبائعين عملية التواصل مع الزبائن وإتمام عمليات الجرد

 على الملصقات التي تباع عالمياً أو تباع في أسواق متعددة الثقافات أن تحمل معلومات بلغات متعددة حسب الحاجة

 تفرض القوانين في بعض الدول، وخاصة لبعض المنتجات الغذائية أو الدوائية، أن تحمل معلومات معينة كالمحتويات والقيم الغذائية وطرق الاستخدام وبعض التحذيرات.

المعرفة والنكرة في اللغة العربية

الكلمات في اللغة نكرة أو معرفة
أما المعرفة فهي ما دلت على معين، دمشق معرفة، أما عاصمة نكرة، المدينة نكرة القاهرة معرفة
وما دلّ على معين فهو معرفة، وما لم يدل على غير معين فهو نكرة
:وفي بيت جمعت به المعارف ينسب إلى ابن مالك رحمه الله في ألفيته، قال

‎إن المعارف سبعة فيها كمُل * * أنا صالح ذا ما الفتى ابني يا رجل

أنا: الضمير
صالح: العلم
ذا: اسم الإشارة
ما: اسم الموصول
الفتى: المعرف بأل
ابني: المضاف
يا رجل: النكرة المقصودة
(وهذا الأخير مختلف فيه)

مع الشكر الجزيل لصديقي العزيز نهاد على اللوحة الرائعة التي قام بتفيذها.